100 محطة عبر الخطوط الأربعة والافتتاح في العام 2019
يعتبر مشروع السكك الحديدية القطرية "الرّيل" واحد من أكبر مشاريع المترو في العالم، وسوف يلعب دوراً هاماً في تطوير قطر بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية. كما يساهم في وضع قطر في مصاف الدول المتقدمة فيما يتعلق بالبنية التحتية الخاصة بوسائل النقل في الدولة.
يتميز مترو الدوحة بمزايا كثيرة اهمها: المسافة القصيرة التي يمكن قطعها سيراً على الأقدام بين المترو وباقي وسائل النقل، وساعات التشغيل المدروسة ونظام قطع التذاكر المتكامل وجداول التعرفة المتنوعة، كما سيخدم البيئة ويخفف من الاختناقات المرورية إضافة الى توفيره بدائل نقل سريعة للمواطنين.
منذ بدأ برنامج "الرّيل" في عام 2011، أنجزت شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" الكثير من الأعمال من خلال تخطيط شبكة المترو بطول حوالي 216 كيلومتراً ومن المقترح أن تضم حوالي 100 محطة عبر الخطوط الأربعة وسيتم تنفيذ مشروع المترو الكامل على عدة حزم من الأعمال وهي الأعمال التمهيدية والأعمال المدنية وأعمال المسار والأنظمة وعربات القطارات والتشغيل والصيانة ويتم التعامل مع هذه الحزم كعقود منفصلة وتتولى الشركة التنسيق بينها لضمان التنفيذ المتكامل لشبكة المترو.
يضم المترو أربعة خطوط تغطي معظم مناطق الدوحة وتربط بين أكثر المراكز حيويةً في العاصمة
ويقسم مشروع المترو الى عدة مراحل تتضمن المرحلة الأولى وهي عبارة عن مخطط الشبكة الأولى المرحلة الثانية وتتضمن توسيع الشبكة، والمرحلة الثالثة التى تشمل حماية ممرات المستقبل. أما بالنسبة للمسافات الطويلة، فتتضمن المرحلة الأولى بوابة الشبكة، المرحلة الثانية وتشمل شبكة الركاب عالية السرعة، والمرحلة الثالثة التي تتضمن شبكة الركاب والشبكة الوطنية المدمجة. وبالنسبة لقطار النقل الخفيف فتتضمن المرحلة الأولى قطار النقل الخفيف فى لوسيل.
يعتبر مترو الدوحة جزءاً لا يتجزأ من برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية ويتكون المشروع من أربعة خطوط وستتمكن شبكة المترو من تغطية أغلب مناطق الدوحة كما ستتضمن خطوط لوسط المدينة والمناطق التجارية والسكنية الحيوية عبر المدينة في وسط الدوحة سيكون المترو تحت الأرض أما في الضواحي والأطراف فسوف يكون غالبا على مستوى سطح الأرض أو أعلى منها.
الخط الأحمر (خط الشاطئ) ويصل بين الوكرة والخور مارا بالدوحة ثم خط الشمال الجنوب ويربط مدن الخور في الشمال ومسيعيد في الجنوب عن طريق الوسيل والخليج الغربي ومشيرب ومطار حمد الدولي الجديد.
ويربط الخط الأخضر (الخط التعليمي) مدينة الدوحة بالمدينة التعليمية يتبع الخط الأخضر طريق الريان ويربط المدينة التعليمية بقلب الدوحة علاوة على ذلك فإنه يربط أم صلال بالمنطقة الصناعية الجنوبية.
أما الخط الذهبي (الخط التاريخي) فيصل المطار بمنطقة الوعب مارا بالدوحة يجري في الاتجاه شرق -غرب ويربط شمال منطقة المطار عن طريق محطة مشيرب المركزية بشارع الوعب جنوب الريان وطريق سلوى.
ويعتبر الخط الأزرق (خط المدينة) حلقة وصل بين جميع الخطوط فيما يشبه طريق شبه دائري يربط المناطق التجارية والسكنية في الخليج الغربي بمنطقة شمال المطار عبر الطريق الدائري الثالث.
يمثل مشروع لوسيل أحد المشاريع الهامة التي تحمل رؤية واعدة لمشروعات البنية التحتية والتطور العمراني لقطر تم تخطيطه بشكل رئيسي من قبل شركة الديار القطرية لتصبح مدينة فريدة من نوعها في قطر والمنطقة والعالم.
ويجري تطوير هذه المدينة الطموحة على الواجهة البحرية شمال مدينة الدوحة وستكون واحدة من أكبر وأهم المشاريع المطورة حول العالم.
تمتد لوسيل عبر أكثر من 35 كم مربع من الأراضي التي يفترض أن تضم ما يقارب "200" ألف نسمة. وستشتمل على فرص تجارية وسكنية جديدة، إضافة إلى مجموعة متكاملة من المرافق المجتمعية تشتمل على المدارس والمرافق الطبية والترفيهية ومراكز التسوق.
بدأت شركة السكك الحديد القطرية (الرّيل) مرحلة إنشاء السكك الحديدية الخفيفة العابرة وسوف يقدم النظام المعتمد في هذه الشبكة الدعم والتكامل للجوانب المختلفة لبرنامج النقل في لوسيل كما سيلبي رؤية مطور مشروع لوسيل من حيث خلق نظام نقل متكامل لكي يخدم الزوار والعاملين وسكان الوسيل. ويهدف لتعزيز قدرة وكفاءة الحركة داخل لوسيل، ولتوفير بيئة أكثر ديناميكية و تخطيط مشروع قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل ليشمل أربعة خطوط.
تشير الاتقديرات الأولية الى أن صلاحية أنفاق مترو الدوحة تمتد لنحو 120 عاما وهي أطول مدة صلاحية على مستوى جميع أنفاق القطارات في العالم، مما يشير الى الجودة العالية التي يتضمنها مشروع سكك حديد قطر.
وتعاقدت شركة سكك حديد قطر "الريل" على شراء 21 حفارة فائقة التطور من ألمانيا، حيث وصلت الى الدوحة خمس آلات لحفر الأنفاق للمرحلة الأولى من مترو الدوحة، واحدة منها أطلق عليها اسم لبرثه وتعمل في مشروع مترو الدوحة ضمن حزمة أعمال (الخط الأحمر - شمال) تحت الأرض و4 آلات حفر هي المايدة والخور، لحويلة، والوكرة، وقد صنعت جميعها من قبل شركة هرنكنخت الألمانية وتستخدم في أعمال تحت الأرض لمشاريع "الخط الأحمر" شمالا وجنوبا.
وتهدف "الريل" من وراء التعاقد على 21 حفارة الى إنجاز مشروع السكك الحديدية في وقت قياسي وفقا للجدول الزمني المقترح.
منحت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) ائتلاف شركتي لويس بيرجر وإيجس ريل عقدا لتقديم خدمات استشارات إدارية لجميع أجزاء مشروع قطارات الدوحة الواقعة على مستوى سطح الأرض وكذلك المرتفعة عن سطح الأرض وتبلغ قيمة العقد 79 مليون دولار.
وتشمل الأجزاء المتعاقد عليها الخط الأحمر شمالا، الخط الأحمر جنوبا والخط الأخضر، والتي يبلغ طولها مجتمعة نحو 16 كيلو مترا. وسوف توفر هذه الأجزاء مسلكا لمدرجات ملاعب كرة القدم المطابقة مع أنظمة الفيفا العالمية والتي يجري إعدادها لدورة كأس كرة القدم العالمية المقبلة في قطر في العام 2022.
كما تم تكليف ائتلاف شركتي لويس بيرجر وإيجس ريل بداية في شهر أغسطس عام 2012 لتقديم خدمات استشارية لإدارة المشروع، ويشمل هذا التكليف قطاعات رئيسية تحت الأرض، تتضمن الخط الذهبي والمحطات الرئيسية.
يعمل برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية على تطوير شبكة سكك حديدية طويلة للركاب والشحن لربط المراكز الصناعية والسكانية الكبرى في قطر ومن ثم تصبح جزءا من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي الستة (وهي قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، مملكة البحرين وسلطنة عمان).
ويتماشى إنجاز شبكة القطارات طويلة المسافات في برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية مع أهداف ومتطلبات خطة النقل الوطنية المنصوص عليها في الإطار الوطني العام لتنمية قطر ونهج التخطيط العام للرؤية الوطنية 2030.
توفر خطوط قطار ركاب المسافات الطويلة أسلوب نقل آمن وسريع للمواطنين حيث إن طريقها مخصص ومحدد ومتاح على الدوام .
يتضمن مشروع الريل بناء ما يقارب من 100 محطة في كامل شبكة المترو وسوف تتضمن هذه المحطات اثنتين من المحطات الكبرى في مشيرب والمدينة التعليمية الأولى تعمل كمحطة مركزية والثانية هي المحطة العملية المزدوجة .
حيث تقع محطة مشيرب في مركز وسط المدينة في الدوحة وستكون المحطة المركزية لشبكة المترو لكونها محطة التبادل الكبرى لثلاثة من الخطوط الأربعة الأحمر، والأخضر والذهبي.
كما ستكون محطة المدينة التعليمية هي المحطة العملية المزدوجة التي سوف تربط الخط الأخضر مع قطار الركاب طويل المسافات، عالي السرعة.