مجلة وبوابة الكترونية متخصصة بقطاعات النقل واللوجستيات
وبالنسبة للأسواق العالمية، سجلت موانئ "غلفتينر" في المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً، ضمن رصيف الحاويات الشمالي، وصل إلى 1.9 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً)، محافظة على نمو ثابت من العام الماضي. كما وحققت محطة حاويات جبيل نمواً قدره 22 في المئة، لتصل إلى 396 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً). وتجاوز إجمالي حجم المحطات 2.29 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً). اما ميناء ام قصر فشهد نمواً قوياً بنسبة 46 في المئة خلال العام 2014، فيما بلغ حجم النمو في ميناء ريسيفي بالبرازيل 7 في المئة.
وفي الإمارات العربية المتحدة سجلت محطات "غلفتينر" 3.8 مليون حاوية نمطية (20 قدماً) تماشياً مع النمو الشامل في مختلف قطاعات الأعمال. وحققت الشركة نجاحاً ملحوظاً على صعيد آخر، حيث زاد حجم عمليات محطة حاويات الشارقة، متجاوزاً 400 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) للمرة الأولى منذ تأسيسها.
وتعزز هذا النمو في حجم العمليات بالنمو الإيجابي للتجارة العالمية وتقديم خدمات جديدة، أبرزها خدمة خليج الهند (GIS1) من شركة الملاحة العربية المتحدة، والتي تربط الشارقة مع صحار في سلطنة عُمان، وموندرا في الهند، وكراتشي في باكستان؛ ما ساهم في تحقيق نمو ملحوظ في الشارقة، وتعزيز عمليات الناقل الوطني خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين.
وبهذه المناسبة، قال المدير التجاري لمجموعة "غلفتينر" إيان رولينسون: "ان النمو الإيجابي الذي سجلته "غلفتينر" ضمن كافة محطاتها في مختلف أرجاء العالم يدلّ على ثقة شركائنا بقدرتنا على تلبية متطلباتهم بفعالية. وتعد شبكة علاقتنا واسعة النطاق، وخبراتنا التقنية العميقة مصدر المرتكز الرئيسي للنجاح الذي حققناه في توسعة نطاق حضورنا إلى مواقع جديدة. ونحن ماضون قدماً في الاستثمار بتعزيز البنية التحتية لدينا؛ الأمر الذي من شأنه تعزيز مصداقيتنا، ورفع الكفاءة التشغيلية ومستوى الإنتاجية".
وأضاف: "يعتبر النمو في حجم مختلف المحطات التي نشغلها دليلاً قوياً على خبراتنا، وتفاني موظفينا في العمل، وعلى قدرتنا على الوصول إلى مستويات مرتفعة من الإنتاجية على نحو مستمر"، مشيراً الى ان "محطاتنا تلعب اليوم دوراً هاماً بين الطرق التجارية الحيوية التي تربط بين أوروبا وآسيا. وفي الوقت الذي نستمر في العمل على تنمية حضورنا العالمي، فإننا نؤكد التزامنا الجاد تجاه كافة المجتمعات التي ندير عملياتنا فيها، من خلال توفير فرص العمل المثمرة، ودعم الاقتصادات المحلية".