مجلة النقل الإلكترونية
مجلة النقل الإلكترونية
"يوم البحّار العالمي"
تزامناً مع الإحتفالات العالمية بيوم البحّارة العالمي، قامت المؤسسة العامة للموانئ البحرية اليوم بتفعيل إلتزامها تجاه البحّارة والقطاع البحري. وذلك من خلال الاعتراف بمساهمتهم في تعزيز قطاع الملاحة والنقل البحري بمملكة البحرين.

 قامت المؤسسة بتكريم أكثر من 50 بحّاراً خدموا القطاع لمدة عشرين سنة أو أكثر في احتفال خاص أقيم ضمن أنشطة مهرجان البحرين البحري في العام 2010م. حيث قدمت لهم جوائز تقديراً للخدمات القيّمة التي قدمها البحّارة المحليون ومن الإنجازات الهامة في العام 2011م وتمشياً مع التزام المؤسسة العامة للموانئ البحرية تجاه قطاع البحارة والنقل البحري خلال مهرجان البحرين البحري، اكتمل مركز البحارة الذي تم تطويره لتوفير مختلف المرافق للبحّارة والخدمات والدعم من أجل الراحة والاستمتاع خلال زيارتهم الميناء، بالإضافة إلى مكاتب لجمعية البحرين العالمية للملاحين.

. وتعليقاً على هذا الإعلان، صرح السيد حسان علي الماجد المدير العام للمؤسسة العامة للموانئ البحرية بقوله: "يوم البحار العالمي هي مناسبة مهمة بالنسبة للمؤسسة العامة للموانئ البحرية نحرص للإحتفال بها في كل عام إنطلاقا بإهتمامنا بشئون البحارة والملاحين، وذلك لما لهم من أثر إيجابي على الحياة اليومية من خلال الخدمات التي يقدمونها لمجال الملاحة البحرية والتي تنعكس بالنهاية على سائر المجتمع والإقتصاد المحلي. ومن هذا المنطلق، نود من الجمهور الكريم مشاركتنا في الإحتفال بهذه الفئة والمساهمة في مبادرة المنظمة البحرية الدولية لهذا العام عن طريق إظهار التقدير والإمتنان للبحارة عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعية." وأضاف: "إن البحرين تربطها تقاليد متأصلة بالعمل الملاحي يعود إلى أيام الغوص لإستخراج اللؤلؤ الذي تشتهر به مملكة البحرين. ونحن في المؤسسة نرغب في تقدير أعمالهم وإلتزامهم وتفانيهم في تعزيز سمعة البحرين في قطاعي الملاحة والنقل البحري".

وفي هذا الصدد، صرح السيد علي حاجي، رئيس جمعية البحرين العالمية للملاحين قائلاً "أود أن أغتنم هذه الفرصة للتقدم بجزيل الشكر والإمتنان للمؤسسة العامة للموانئ البحرية لإهتمامها بالبحّارة من خلال مبادراتها المختلفة بشكل عام وإنشاء مركز متميز للبحّارة بشكل خاص. ويعد هذا المركز مفخرة للبحرين، حيث زار النادي أكثر من 3000 زائر من مختلف دول العالم في أقل من عام واحد واللذين أثنوا على المركز المجهز بأحدث التقنيات وفقاً للمواصفات العالمية والذي ليس له في الموانئ الأخرى على حسب قولهم."
إسم الكاتب النقل
كلمات ذات صلة : النقل - موانئ
شهد ميناء مرسيليا انخفاضا بنسبة 15% في حركة البضائع في الأشهر الستة الأولى من عام 2020 عن العام السابق بسبب جائحة فيروس كورونا، لكنه قرر مع ذلك المضي قدما في الاستثمار المخطط

وأعلن الميناء أنه إض ...
من مواضيع المجلة الالكترونية