انهت الحكومة الأردنية من إنجاز 85% من مشروع توسعة مطار الملكة علياء الدولي، ومن المتوقع انتهاء المرحلة الأولى من التوسعة المنشودة نهاية العام 2013، حيث سيكون المبنى الجديد للمسافرين، وفقا لما صرح به لزاوية الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار كيلد بنجر.
أشار بنجر أن تكلفة الاستثمار في المشروع تصل إلي 850 مليون دولار، بهدف استيعاب ارتفاع حركة الطيران في المنطقة من جهة، وفي المطار نفسه من جهة أخري، إذ قفزت أعداد المسافرين من خلاله بنسبة 40 % خلال عام 2010 مقارنة بعام 2007.
أضاف كيلد بنجر ، أن أهم ما يميز مشروع مباني مطار عمان الدولي الجديد، أنه نموذج ناجح من نماذج الخصخصة التي بدأت الحكومة الأردنية بتطبيقها قبل نحو 15 عاماً، إذ اعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، وعلى مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOT) بعد انتهاء فترة التعاقد، القائم على أساس المشاركة في الإيرادات بين الحكومة الأردنية والشركة المشغلة للمطار.
تقوم "مجموعة المطار الدولي"، بعملية التوسعة. وتمثل المجموعة ائتلافاً يضم شركات دولية متخصصة في تأسيس المطارات، هي: شركة أبو ظبي للاستثمار، وشركة نور للاستثمار المالي، ومجموعة إدجو، وشركة (J&P overseas LTD)، وشركة مطارات باريس.
وستقوم المجموعة بإدارة وإعادة تطوير البوابة الجوية الرئيسية في الأردن من خلال عقد امتياز (تأسيس، إدراة، نقل) لمدة 25 عاماً.
وبحسب "بنجر"، تهدف المجموعة من مشروع التوسعة، إلى المساهمة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي تشكل بدورها حوالي 9 % من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى المساهمة في مضاعفة دخل القطاع السياحي ليصل إلى 4.2 مليار دينار أردني (حوالي 6 مليار دولار) بحلول عام 2015، وذلك من خلال تسويق المطار لاجتذاب شركات الطيران العالمية.
وقد شهد المطار خلال السنوات الثلاث الأخيرة نمواً في أعداد المسافرين بلغ 40 %، ليصل إلى 5.5 مليون مسافر عام 2011، كما ارتفع عدد الرحلات من المطار وإليه، إلى أكثر من 3 أضعاف، ليصل إلى أكثر من 1220 رحلة أسبوعياً، وبالتوازي، ارتفع عدد شركات الطيران التي تستخدم المطار من 28 شركة عام 2007 إلى 44 شركة عام 2011.
إسم الكاتب النقل
كلمات ذات صلة : نقل جوي- مطارات