عرضت إحدى الشركات باستخدام الإنسان الآلي لحمل الأمتعة وعزل ومناولة الأمتعة الثقيلة في المطارات الأكثر ازدحاما في العالم مثل مطار دبي الدولي، والذي استقبل 51 مليون راكب في العام الماضي.
يقوم مطار دبي الدولي بمناولة 150.000 حقيبة يومياً، وبمساعدة تقنيات مناولة الأمتعة والأمن فائقة الحداثة، تنجز شركة المناولة الأرضية عمليات المغادرة والوصول ونقل الأمتعة خلال الحد الأدنى للأطر الزمنية.
وقد كشف الدكتور يواخيم دوهنر، مدير الخدمات اللوجيستية للمطار بشركة غرينزيباك، وهي شركة مملوكة لعائلة ألمانية، عن كيفية استخدام الإنسان الآلي للتعامل مع هذه العملية الهامة للغاية في مطار شيفول في أمستردام منذ عام2005، مما يجعله المطار الوحيد في العالم الذي يدمج بالكامل واجهة آلية - بشرية في مناولة الأمتعة. وفي عرضه للعملية برمتها، كشف الدكتور دوهنر عن أن استخدام الإنسان الآلي قد يعني تحقيق وفورات كبيرة للقوى العاملة البشرية، وهذا ما تشير إليه الإحصاءات بوضوح! يوضح الدكتور دوهنر: "هذه العملية توفر حمل 8 أطنان يومياً من الأمتعة باستخدام طاقة العمل البشرية، وذلك إذا اعتبرنا أن كل حقيبة تزن حوالي 20 كجم، أو 40 طنا في الأسبوع، أو160 طنا في الشهر، و1600 طن سنويا ..... وبذلك فقد تمكنا أخيرا من سد الفجوة الآلية من خلال هذه العملية
".
. مطار شيفول هو المطار الأول والوحيد في العالم الذي يدمج بشكلٍ تام عمل الأفراد والآلات في عمليات مناولة الأمتعة
غرينزيباك: الإنسان الآلي يمكنه حمل 200 حقيبة في الساعة يصل وزن كل منها إلى 50 كلغ
إسم الكاتب النقل
كلمات ذات صلة : نقل جوي- مطارات