شهد ميناء مرسيليا انخفاضا بنسبة 15% في حركة البضائع في الأشهر الستة الأولى من عام 2020 عن العام السابق بسبب جائحة فيروس كورونا، لكنه قرر مع ذلك المضي قدما في الاستثمار المخطط
وأعلن الميناء أنه إضافة إلى انخفاض عدد الركاب من المتوقع انخفاض بنسبة 20% بحلول نهاية العام.
وأفادت صحيفة "بروفانس"، بأن رئيس مجلس إدارة ميناء مرسيليا هيرفي مارتيل قال إن حركة البضائع قد انخفضت بنسبة 15% إلى 33.6 مليون طن، أي أقل بـ6 ملايين طن مما شوهد في النصف الأول من عام 2019.
وقد تضرر قطاعان بشدة من الوباء: حركة البضائع، التي انخفضت بنسبة 15% مع حركة الحاويات الأسوأ، وكذلك السائبة الصلبة، التي عانت من انخفاض على مستوى السوق من أنشطة مصانع الصلب.
كما شوهد انخفاض حاد في قطاع الركاب، حيث توقفت حركة المرور في كورسيكا وشمال إفريقيا أثناء الإغلاق لكنها استؤنفت الآن في كورسيكا وتونس ولكن ليس الجزائر، ولا تزال الرحلات البحرية معلقة.
وقال مارتل إن الميناء يتوقع أن يشهد "انخفاضًا في الإيرادات بنحو 20%" هذا العام ، ويجلب بعض الإجراءات التجارية لعملائه للاستفادة منها، مع تخفيض تعريفات الموانئ بنسبة تصل إلى 50%.
ومع ذلك، يعتزم الميناء المضي قدمًا في معظم استثماراته الخاصة المخطط لها، والتي تبلغ حوالي 57 مليون يورو، بما في ذلك من خلال استخدام القروض، وسيبدأ العمل في المحطة المستقبلية للعبارات الدولية في كيب جانيت كما هو متوقع في نهاية هذا الصيف.
إسم الكاتب مارسيليا - أ ش أ
كلمات ذات صلة :