شهد مطار الشارقة الدولي مزيدا من التوسعات المتواضعة. ففي نهاية 2011، أرست الإمارة على شركة ويد أدامز للمقاولات المحلية عقدا بقيمة 163 مليون دولار لبناء مدرج جديد، سيبلغ طوله 4 كيلومترات. وعند استكماله سيحل المدرج الجديد محل المدرج الحالي، الذي سيستخدم كمنطقة هبوط وإقلاع للطائرات عند صيانة المدرج الجديد. وقالت ميد إن التوسع الحالي في مطار الشارقة الدولي، رغم ضآلة حجمه، مدفوع بشركة الطيران الاقتصادية للإمارة العربية للطيران. فقد نقلت الناقلة التي تأسست في 2003، قرابة 4.7 ملايين مسافر في 2011، بأسطول مكون من 30 طائرة. وختمت المجلة تقريرها بالقول إن مطارات الإمارات وشركات طيرانها بحاجة لهذا النجاح إذا ما أريد لخططها التوسعية النجاح.
إسم الكاتب النقل
كلمات ذات صلة : نقل جوي- مطارات