في مطلع شهر مايو، أكدت شركة مطارات أبوظبي أنها دخلت مرحلة متقدمة من المباحثات، مع تحالف يضم التركية «تاف للمقاولات»، وشركة «كونسوليتد كونتراكترز» ومقرها أثينا، وشركة أرابتك للإنشاءات المحلية، الخاصة بعقد بناء المبنى الأوسط للركاب في مطار أبوظبي الدولي.
وتعتزم الشركة الانتهاء من عملية ترسية العقد في شهر يونيو. وسوف يتم توقيع عقد والمقدرة قيمته بنحو 10.5 مليارات درهم ما يوازي 2.86 مليار دولار . كما أن من شأن ترسية العقد ان تذكر شركات المقاولات في الدولة أن المطارات ما زالت هي المنطقة الاستثمارية الرئيسية في الإمارات، حيث انها تواصل استثمار الموقع الاستراتيجي للإمارات.
فالدولة تمثل الآن صلة وصل بين الشرق والغرب، مع وجود ثلث سكان العالم على بعد ساعتي طيران، ووجود ثلثيه على مسافة ثماني ساعات من الطيران. وقد اكد احد المقاولين المتخصصين في بناء المطارات قوله، ان منطقة الخليج تقع في موقع ممتاز، وأنها تنتزع حركة السفر من أوروبا. مضيفا «أنها بمثابة جسر جديد بين الشرق والغرب». وتعتبر ترسية عقد المبنى الأوسط في مطار أبوظبي الدولي بمثابة أولوية استثمارية لحكومة أبوظبي.
حيث ان من شأنها دعم النمو الاقتصادي عن طريق تحسين روابط الاتصال ببقية أنحاء العالم، والأهم من ذلك دعمه لنمو ناقلته الرئيسة الاتحاد للطيران.
وانه مع المضي قدما في تصميم وترسية المبنى الأوسط للركاب، فإن أبوظبي عاكفة على تنفيذ مشروعين أصغر حجما لزيادة القدرة الاستيعابية للمطار. فقد استكملت شركة أليك المحلية عقدا بقيمة 48 مليون دولار لبناء المبنى 1إيه و2 وإعادة هيكلة المبنى 1 بكلفة 44.5 مليون دولار.
فيما بنى تحالف الحبتور ـ موري آند روبرتس مبنى الاتحاد للطيران بكلفة 200 مليون دولار، والمعروف أيضا بالمبنى3.
إسم الكاتب النقل
كلمات ذات صلة : نقل جوي - مطارات